حقوق وحريات ومجتمع مدني

اعتداء على صحفيين وناشطين في البحث الجنائي

يمنات

تعرض الصحفيون والناشطون (سامية الأغبري,هاني الجنيد,خليل الزكري,ايلاء عبد العزيز,ماجد الشعيبي,بدر القباطي,هارون الازرقي,علاء توفيق,ابراهيم الأزرقي,ياسر طه,سميح الوجيه, جميل الوجيه) للاعتداء والسب والشتم والطرد من البحث الجنائي من ضابط برتب نقيب وجندي يدعى " طارق معياد" كان يقوم بحراسة البوابة وذلك اثناء زيارتهم للسجين منذ اكثر من شهر الناشط السياسي بجاش الاغبري حين قال الجندي اثنان فقط سيدخلان, ثم سأل من ستزورون؟ رد عليه الصحفي هاني الجنيد نحن صحفيون ونريد زيارة بجاش الأغبري وماكان من الجندي ودون أي سبب أو مبرر ان اشتاط غضبا واغلق بوابة البحث وقال لن يدخل أحد , ماذا يعني انكم صحفيون؟!واتى احد الضباط بزي مدني وقال لهم دعهم جميعا يقومون بالزيارة , واثناء دخولهم التفت ذلك الجندي الى هاني الجنيد مهددا" سهل سنلتقي".


دخلوا و في طريقهم الى الزنزانة المسجون فيها بجاش الاغبري قام ضابط اخر برتبة نقيب لم نعرف اسمه بمحاولة استفزاز ومهددا علاء توفيق وذهب واتى بذلك الجندي وبضابط اخر وكانوا حينها يتحدثون مع بجاش الاغبري قام باستدعاء علاء وسحبه بالقوة ليخرج اليهم متعذرا بانه سيطرده ولن يسمح له بزيارة الاغبري فقالوا لهم " سنخرج جميعا "ورد الضابط بعنجهية " أخرجوا" وخرج الجميع خشية اعتقال زميلهم , واثناء خروجهم وفي حوش البحث قام ذلك الجندي باستفزازهم مرة اخرى وبتوجيه كلامه الى الصحفيين والناشطين مدعوما بذلك الضابط قائلا لهم ( انتم مكالف, انتم لستم رجال) وكررها مع الفاظ بذيئة حتى يقوم الشباب بالرد ليبرر أي رد فعل من قبله,واستمر يلاحقهم باستفزازه وبكلماته البذيئة حتى خروجهم.

واعتبر ناشطون من المحافظات الجنوبية ان هذه الاعتداء متعمد كون السجين من ابناء المحافظات الجنوبية, وكونه بجاش الأغبري !
 الجدير بالذكر ان هذه الزيارة تأتي ضمن زيارات عديدة عيدية يقوم بها صحفيون وناشطون اشتراكيون لعدد من السجناء وجرحى الثورة والمرضى, كما قاموا بزيارة للسجينين في السجن المركزي المحكومين بالاعدام عبد الكريم لالجي واحمد عبادي المرقشي .

واشاد الناشطون والصحفيون بتعامل الامن في السجن المركزي وطالبوا وزارة الداخلية وضع حد للانتهاكات والاعتداءات المتكررة بحق الصحفيين والناشطين, معتبرين تجاهلها لممارساتهم غير القانونية تواطؤ منها وضوؤ اخضر لارتكاب مزيد من الانتهاكات , كما طالب الصحفيون نقابة الصحفيين بأداء دورها لوقف مثل هذه الممارسات.

زر الذهاب إلى الأعلى